تسهلا- متطوعون من اجل شبيبة في ضائقة
متطوعون من أجل الشبيبة
“سعادة” هو برنامج إرشادي قطريّ الذي تأسّس سنة 1992 من قِبل اللواء المتقاعد ران بيكر رحمه الله، الذي فهم بأنّ الاستثمار في الشباب على حد الخطر سيُحقق فوائد اجتماعية هامة للمتطوعين البالغين، للشباب وللمجتمع الإسرائيلي. نحن نؤمن بأنّ تجربة العلاقة الجيدة مع بالغ الذي يُشكّل نموذج يحتذى به، وتحضير صحيح لخدمة مهمة سيزيد من فرص الشاب أو الفتاة في إنهاء الخدمة العسكريّة أو الوطنية وتزودهم بالشعور بالقدرة والدافعيّة ليكونوا مواطنين فعّالين ومساهمين في المجتمع الإسرائيلي.
برنامج “سعادة” هو برنامج مميز وفريد من نوعه في البلاد: أكثر من 100 متطوّع فوق سن 50 (ضباط جيش متقاعدين، رجال أعمال وغيرهم) يقودون 100 مجموعة (1500 شاب تحت الخطر في صفوف الثواني عشر) الذين يلتقون مرّة في الأسبوع، طيلة ثلاث سنوات متتالية في المدرسة أو في حيز جماهيري مع المجموعة التي يقومون بإرشادها. يشكّل المتطوعون والمتطوعات مثالا شخصيًا للشباب وبفضل العلاقة المتواصلة يتّم بناء الثقة فيما بينهم التي تتيح للمتطوّع/ة، من خلال المحادثات الشخصية والجماعيّة معهم وفي فعاليات تركيز مشتركة، بهدف رفع الدافعيّة من أجل التبرّع للمجتمع وبناء صورة مستقبليّة تساعدهم في الوصول إلى تحقيق قدراتهم الشخصية ومن أجل أن يصبحوا مواطنين صالحين ومساهمين في المجتمع.
رؤية البرنامج:
“سعادة” هي جمعيّة تربوية التي تعمل من خلال متطوّعين في أنحاء دولة إسرائيل، بهدف تعزيز القيّم لديهم ومنحهم أدوات عملية استعدادًا لتحولهم إلى مواطنين بالغين ومسؤولين، وأصحاب مقدرة على تحقيق الإمكانيات الكامنة في كل واحد وواحدة منهم وليكون لديهم الاستعداد للمساهمة من أنفسهم للدولة وللمجتمع الذي يعيشون داخله.
أهداف البرنامج
حجم النشاط
نتائج وإنجازات
سعادة” هو برنامج الذي تأسّس من قِبل اللواء المتقاعد ران رونين (بيكر) من أقدم الطيارين في سلاح الجو. في صيف 1992، وبعد أن أنهى أربع سنوات خدمة ضمن بعثة وزارة الخارجية كقنصل عام لدولة إسرائيل في لوس أنجلوس، عاد إلى البلاد وبالتوازي مع أعمال الخاصة تفرغ لإقامة مبادرة تربويّة جديدة – ريادة مجموعة شباب من المدرسة الثانوية “ز” في يافا، من الصف التاسع وحتى تجندهم في جيش الدفاع الإسرائيلي. في نهاية فترة الإرشاد، تقدّم جميع الطلاب لامتحانات البچروت وتجندوا لجيش الدفاع الإسرائيلي. نظرًا لهذا النجاح، قرّر ران تجنيد أصدقاء إضافيّين كمتطوعين وبالتالي الوصول إلى أكبر عدد من الشباب من جميع أنحاء البلاد وأقام برنامج “سعادة”.
عمل ران بيكر طيلة أكثر من عقدين، كرئيس للبرنامج – ضم متطوعين، حدد سياسات تربوية وجنّد شركاء للطريق.
توفي ران نتيجة إصابته بمرض السرطان في 3 كانون الأول سنة 2016. يواصل المتطوعون في برنامج “سعادة” مسيرته وإرثه.